تهدف هذه الحملة إلى دعم أولئك الذين تعرضوا لانتهاكات بسبب تعبيرهم عن آرائهم مع إفلات المرتكبين من العقاب، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية إخضاع مرتكبي جرائم حرية التعبير للمحاسبة، كشرط أساسي للحد من هذه الجرائم.
أطلق المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) حملة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب للمعتدين على حرية التعبير للعام الثالث على التوالي، تحت شعار “نعم لمحاسبة المعتدين على حرية التعبير”، وذلك بدعم من مكتب اليونسكو في رام الله.
وتهدف هذه الحملة إلى دعم أولئك الذين تعرضوا لانتهاكات بسبب تعبيرهم عن آرائهم مع إفلات المرتكبين من العقاب، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية إخضاع مرتكبي جرائم حرية التعبير للمحاسبة، كشرط أساسي للحد من هذه الجرائم.
وسيسلط المركز خلال حملته على الانتهاكات التي مورست بحق الصحفيين في فلسطين، وسيعرض قصصاً واقعية عن الإفلات من العقاب، هذا بالإضافة إلى الحملة الإعلامية.
يذكر أن الشبكة الدولية لحرية التعبير أيفكس والتي تضم اكثر من 80 مؤسسة تعمل في مجال الدفاع عن حرية التعبير بما فيها مركز مدى قد قررت في مؤتمرها المنعقد في بيروت عام 2011، اعلان 23 تشرين ثاني من كل عام يوما عالميا لإنهاء الإفلات من العقاب، والذي يصادف ذكرى مجزرة امباتوان في عام 2009، حيث تم قتل 58 شخصاً بينهم 32 صحفيا في الفلبين. ولم يتم محاسبة المسؤولين عن تلك المجزرة لغاية الآن.
و يخصص هذا اليوم للمطالبة بالعدالة لأولئك الذين استهدفوا بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير، وتسليط الضوء على مسألة الإفلات من العقاب.
اضغطوا هنا لقراءة قصة المصور الغزاوي عماد غانم الذي فقد ساقيه بعد استهدافه باطلاق النار عليه من قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيته اقتحامها لمخيم البريج في قطاع غزة في سنة 2007.
للقراءة عن رسام الكاريكاتير الفلسطيني محمد سباعنه الذي قضى خمسة أشهر في سجن إسرائيلي، إضغط هنا. يمكنك أيضاً رؤية بعض الرسوم التي رسمها في السجن والتي تدور حول قضية حرية التعبير.
www.madacenter.org: لمتابعة فعاليات الحملة زوروا صفحتنا على الفيسبوك أو زوروا موقعنا
www.daytoendimpunity.org/ar : لمتابعة حملة آيفكس العالمية زوروا